vendredi 25 décembre 2009

mardi 15 décembre 2009

بك أستجير


بك أستجير ومن يجير سواكا *** فأجر ضعيفا يحتمي بحماك
إني ضعيف أستعين على قوى *** ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا
أذنبت ياربي وآذتني ذنوب *** مالها من غافر إلا كا
دنياي غرتني وعفوك غرني *** ماحيلتي في هذه أو ذا كا
لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا *** بكريم عفوك ما غوى وعصاكا
يا مدرك الأبصار ، والأبصار لا *** تدري له ولكنه إدراكا
أتراك عين والعيون لها مدى *** ما جاوزته ، ولا مدى لمداكا
إن لم تكن عيني تراك فإنني *** في كل شيء أستبين علاكا
يامنبت الأزهار عاطرة الشذا *** هذا الشذا الفواح نفح شذاكا
يامرسل الأطيار تصدح في الربا *** صدحاتها إلهام [. ...]
يامجري الأنهار : ماجريانها *** إلا انفعالة قطرة لنداكا
رباه هأنذا خلصت من الهوى *** واستقبل القلب الخلي هواكا
وتركت أنسي بالحياة ولهوها *** ولقيت كل الأنس في نجواكا
ونسيت حبي واعنزلت أحبتي *** ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى *** يارب حلواً قبل أن أهواكا
أنا كنت ياربي أسير غشاوة *** رانت على قلبي فضل سناكا
واليوم ياربي مسحت غشاوتي *** وبدأت بالقلب البصير أراكا
ياغافر الذنب العظيم وقابلا *** للتوب: قلب تائب ناجاكا
أترده وترد صادق توبتي *** حاشاك ترفض تائبا حاشاك
يارب جئتك نادماً أبكي على *** ما قدمته يداي لا أتباكى
أنا لست أخشى من لقاء جهنم *** وعذابها لكنني أخشاكا
أخشى من العرض الرهيب عليك يا *** ربي وأخشى منك إذ ألقاكا
يارب عدت إلى رحابك تائباً *** مستسلما مستمسكاً بعراكا
مالي وما للأغنياء وأنت يا *** رب الغني ولا يحد غناكا
مالي وما للأقوياء وأنت يا *** ربي ورب الناس ماأقواكا
مالي وأبواب الملوك وأنت من *** خلق الملوك وقسم الأملاكا
إني أويت لكل مأوى في الحياة *** فما رأيت أعز من مأواكا
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة *** فلم تجد منجى سوى منجاكا
وبحثت عن سر السعادة جاهداً *** فوجدت هذا السر في تقواكا
فليرض عني الناس أو فليسخطوا *** أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا
أدعوك ياربي لتغفر حوبتي *** وتعينني وتمدني بهداكا
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتي *** ماخاب يوما من دعا ورجاكا
يارب هذا العصر ألحد عندما *** سخرت ياربي له دنياكا
علمته من علمك النوويَّ ما *** علمته فإذا به عاداكا
ما كاد يطلق للعلا صاروخه *** حتى أشاح بوجهه وقلاكا
واغتر حتى ظن أن الكون في*** يمنى بني الانسان لا يمناكأ
و ما درى الانسان أن جميع ما *** وصلت إليه يداه من نعماكا؟
أو ما درى الانسان أنك لو أردت *** لظلت الذرات في مخباكا
لو شئت ياربي هوى صاروخه *** أو لو أردت لما أستطاع حراكا
يأيها الانسان مهلا وائتئذ *** واشكر لربك فضل ماأولاكا
واسجد لمولاك القدير فإنما *** مستحدثات العلم من مولاكا
الله مازك دون سائر خلقه *** وبنعمة العقل البصير حباكا
أفإن هداك بعلمه لعجيبة *** تزور عنه وينثني عطفاكا
إن النواة ولكترنات التي *** تجري يراها الله حين يراكا
ماكنت تقوى أن تفتت ذرة *** منهن لولا الله الذي سواكا
كل العجائب صنعة العقل الذي *** هو صنعة الله الذي سواكا
والعقل ليس بمدرك شيئا اذا *** مالله لم يكتب له الإدراكا
لله في الآفاق آيات لعل *** أقلها هو ما إليه هداكا
ولعل ما في النفس من آياته *** عجب عجاب لو ترى عيناكا
والكون مشحون بأسرار إذا *** حاولت تفسيراً لها أعياكا
قل للطبيب تخطفته يد الردى *** ياشافي الأمراض : من أرداكا؟
قل للمريض نجا وعوفي بعد ما *** عجزت فنون الطب : من عافاكا؟
قل للصحيح يموت لا من علة *** من بالمنايا ياصحيح دهاكا؟
قل للبصير وكان يحذر حفرة ***فهوى بها من ذا الذي أهواكا؟
بل سائل الأعمى خطا بين الزَّحام *** بلا اصطدام : من يقود خطاكا؟
قل للجنين يعيش معزولا بلا *** راع ومرعى : مالذي يرعاكا؟
قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء *** لدى الولادة : مالذي أبكاكا؟
وإذا ترى الثعبان ينفث سمه *** فاسأله : من ذا بالسموم حشاكا؟
وأسأله كيف تعيش ياثعبان أو *** تحيا وهذا السم يملأ فاكا؟
وأسأل بطون النحل كيف تقاطرت ***شهداً وقل للشهد من حلاَّكا؟
بل سائل اللبن المصفى كان بين *** دم وفرث مالذي صفاكا؟
وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا *** ميت فاسأله: من أحياكا؟
وإذا ترى ابن السودِ أبيضَ ناصعاً *** فاسأله : مِنْ أين البياضُ أتاكا؟
وإذا ترى ابن البيضِ أسودَ فاحماً *** فاسأله: منْ ذا بالسواد طلاكا؟
قل للنبات يجف بعد تعهد *** ورعاية : من بالجفاف رماكا؟
وإذا رأيت النبت في الصحراء يربو *** وحده فاسأله : من أرباكا؟
وإذا رأيت البدر يسري ناشرا *** أنواره فاسأله : من أسراكا؟
وأسأل شعاع الشمس يدنو وهي أبعد *** كلّ شيء مالذي أدناكا؟
قل للمرير من الثمار من الذي *** بالمر من دون الثمار غذاكا؟
وإذا رأيت النخل مشقوق النوى *** فاسأله : من يانخل شق نواكا؟
وإذا رأيت النار شب لهيبها *** فاسأل لهيب النار: من أوراكا؟
وإذا ترى الجبل الأشم منا طحاً *** قمم السحاب فسله من أرساكا؟
وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال *** جرى فسله؟ من الذي أجراكا؟
وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج *** طغى فسله: من الذي أطغاكا؟
وإذا رأيت الليل يغشى داجيا *** فاسأله : من ياليل حاك دجاكا؟
وإذا رأيت الصبح يُسفر ضاحياً *** فاسأله: من ياصبح صاغ ضحاكا؟
هذي عجائب طالما أخذت بها *** عيناك وانفتحت بها أذناكا!
والله في كل العجائب ماثل *** إن لم تكن لتراه فهو يراكا؟
يا أيها الإنسان مهلا مالذي *** بالله جل جلاله أغراكا؟
حاذر إذا تغزو الفضاء فربما *** ثآر الفضاء لنفسه فغزاكا؟
اغز الفضاء ولا تكن مستعمراً *** أو مستغلا باغيا سفاكا
إياك ان ترقى بالاستعمار في *** حرم السموات العلا إياكا
إن السموات العلا حرم طهور *** يحرق المستعمر الأفاكا
اغز الفضاء ودع كواكبه سوابح *** إن في تعوبقهن هلاكا!
إن الكواكب سوف يفسد أمرها *** وتسيء عقباها إلى عقباكا
ولسوف تعلم أن في هذا قيام *** الساعة الكبرى هنا وهناكا
أنا لا أثبط من جهود العلم أو *** أنا في طريقك أغرس الأشواكا
لكنني لك ناصح فالعلم إن *** أخطأت في تسخيره أفناكا
سخر نشاط العلم في حقل الرخاء *** يصغ من الذهب النضار ثراكا
سخره يملأ بالسلام وبالتعاون *** عالماً متناحراً سفاكا
وادفع به شر الحياة وسوءها *** وامسح بنعمى نوره بؤساكا
العلم إحياء وإنشاء وليس *** العلم تدميراً ولا إهلاكا
فإذا أردت العلم منحرفاً فما *** أشقى الحياة به وما اشقاكا

دَعِ الْجِـدَالَ


دَعِ الْجِـدَالَ


د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن الأهدل

أُسْلُكْ سَبِيْلَ الْهُدَى فِي الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ ** وَاخْلِصْ لِمَوْلاَكَ فِيْ حِلٍّ وَمُرْتَحَلِ
فَمَنْ تَتَـوَّجَ بِالإِخْـلاَصِ فِيْ عَمَـلٍ ** نَالَ السَّعَادَةَ فِي الأُخْرَى بِلاَ عِلَلِ
وَصَـلِّ فَرْضَـكَ وَادْعُ اللهَ مُبْتَهِـلاً ** وَرَتِّلِ الآيَ تَرْتِيْلاً بِـلاَ عَجَـلِ
أَطِـعْ أَبَـاكَ وَحَـاذِرْ مَسْلَكَ الزَّلَـلِ ** وَبِـرَّ أُمَّـكَ بِرَّ السَّـيِّدِ الْبَطَلِ
وَاخْفِضْ جَنَاحَـكَ ( يَاعَدْنَانُ ) مُمْتَثِلاً ** أَوَامِرَ اللهِ وَاسْلُكْ أَحْسَنَ السُّبُلِ
فَمَنْ تَدَرَّعَ ثَـوْبَ الصَّـبْرِ نَالَ رِضًـا ** وَمَنْ تَقَمَّصَ ثَوْبَ الْخِزْيِ لَمْ يَنَلِ
ظَفِـرْتَ بِالْخَـيْرِ إِنْ أَصْبَحْتَ مُجْتِنِبًا ** عُـقُوْقَ أَصْلٍ وَإلاَّ بُؤْتَ بِالْفَشَلِ
لاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ كَالطَّاووسِ مُفْتَخِراً ** وَلاَ كَلَيْثِ الْفَلا أَوْ مِشْيَةِ الْحَجَلِ
فََمَـا التَّـكَـبُّـرُ إِلاّ ذِلَّـةٌ وَقَـذًى ** وَمَـا التَّـوَاضُعُ إِلاَّرِفْعَةُ الرَّجُلِ
وَصُـنْ لِسَانَكَ تَسْلَمْ مِنْ عَـوَاقِـبِهِ ** فَطَعْنَةُ الْقَوْلِ فَاقَتْ طَعْنَةَ الأَسَلِ
دَعِ الْجِـدَالَ فَفِـيْـهِ السُّمُّ مُنْغَمِسٌ ** وَأَيُّ خَيْـرٍجَنَاهُ الْمَرْءُ مِنْ جَدَلِ
وَاحْـذَرْ صَـدَاقَةَ أَفَّاكٍ وَمُنْحَـرِفٍ ** وَمُوْلَعٍ بِالْخَنَـا وَالْمَنْطِقِ الْخَطَلِ
وَاحْذَرْ صَدِيْقًا طَفِيْفَ الْجِـدِّ مِنْ ثِقَلٍ ** بَلِ ابْتَعِدْ عَنْ غُوَاةِ الْعَجْزِ وَالْمَلَلِ
وَدَعْ ذَوِي الْجَهْـلِ فَالآفَاتُ مَسْبَحُهُمْ ** وَمَنْبَعُ الشَّرِّ فِي الأَقْطَارِ وَالدُّوَلِ
وَاسْهَـرْ لِنَيْلِ الْعُـلاَ فَالْعِلْمُ مَنْقَبَـةٌ ** وَدَعْ كَسُوْلاً غَدَا كَالشَّارِبِ الثَّمِلِ
وَاسْبَـحْ بِزَوْرَقِ بَحْـرِ الْعِلْمِ مُجْتَهِدًا ** وَغُصْ بِلُجَّةِ هَذَا النُّـورِ وَامْتَثِلِ
فَمَـا تَـقَاعَسَ عَنْ عِلْـمٍ وَلاَ أَدَبٍ ** أُولُوا الْفَطَانَةِ مِثْلُ السَّادَةِ الأُوَلِ
عَلَيْكَ بِالنَّحْـوِ فَانْهَـلْ مِنْ مَنَابِعِـهِ ** وَصُنْ لِسَانَكَ مِنْ لَحْنٍ وَمِنْ خَلَلِ
وَجَنِّبِ الْفِكْرَ أَشْعَـارًا مُـزَخْـرَفَـةً ** بِزِيْنَةٍ كَطِلاءِ الْحُبِّ وَالْغَـزَلِ
وَانْظُمْ قَصِيْـدَكَ فِيْ عِلْمٍ وَمَوْعِظَـةٍ ** وَارْبَأْ بِنَفْسِكَ عَنْ أُنْشُوْدَةِ الطَّلَلِ
وَاقْنَـعْ بِرِزْقِكَ لاَ تَنْظُـرْ إِلَى أَحَـدٍ ** قَنَاعَةُ الْمَرْءِ كَنْزُ الْحُلْيِ وَالْحُلَلِ
وَوَقِّـرِ الشَّيْخَ إِنْ وَافَـاكَ فِيْ مَلَـئٍ ** وَإِنْ تَقَهْقَـرَ فَاسْنِـدْهُ عَلَى مَهَلِ
وَارْفـُقْ بِطِـفْـلٍ رَدِيْئٍ فِيْ تَعَامُلِـهِ ** َفَلَيْسَ لِلطِّفْلِ قِطْمِيْرٌ مِنَ الْخَجَلِ
أَدِّ الأَمَـانَـةَ لاَ تَغْـدِرْ بِصَـاحِبِهَا ** وَافْرُقْ مِنَ الْغِشِّ وَالتَّدْلِيْسِ وَالْحِيَلِ
أَرَى الْحَسُوْدَ بِنَارِ الْحِقْـدِ مُكْتَـوِياً ** وَكَمْ حَسُوْدٍ رَمَـاهُ اللهُ بِالشَّلَـلِ
وَيَا رَعَـا اللهُ مَـنْ بَـاتَتْ سَرِيْرَتُـهُ ** بَيْضَاءَ صَـافيَةً كَالشَّمْعِ فِي الْعَسَلِ
وَصَـلِّ رَبِّ عَلَـى طـه وَعِتْـرَتِـهِ ** وَمَنْ قَفَا إِثْرَهُمْ مِنْ صَـالِحٍ وَوَلِي

ليس الغريب

ليس الغريب


علي زين العابدين

أيَـا مَـن يَـدّعي الـفَهْـم

الموسوعة الحديثية

dimanche 13 décembre 2009

القدس نزار قباني

بكيت.. حتى انتهت الدموع
صليت.. حتى ذابت الشموع
ركعت.. حتى ملّني الركوع
سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع
يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء
يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع
يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع
حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول
يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول
حزينةٌ حجارةُ الشوارع
حزينةٌ مآذنُ الجوامع
يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد
من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟
صبيحةَ الآحاد..
من يحملُ الألعابَ للأولاد؟
في ليلةِ الميلاد..
يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان
يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان
من يوقفُ العدوان؟
عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان
من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟
من ينقذُ الإنجيل؟
من ينقذُ القرآن؟
من ينقذُ الإنسان؟
يا قدسُ.. يا مدينتي
يا قدسُ.. يا حبيبتي
غداً.. غداً.. سيزهر الليمون
وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون
وتضحكُ العيون..
وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..
إلى السقوفِ الطاهره
ويرجعُ الأطفالُ يلعبون
ويلتقي الآباءُ والبنون
على رباك الزاهرة..
يا بلدي..
يا بلد السلام والزيتون

mercredi 9 décembre 2009

يـا دارَ عبلــةَ بـالعـــراقِ تكلّمــي

يـا دارَ عبلــةَ بـالعـــراقِ تكلّمــي



كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة

فعـيـونُ عبلــةَ أصبحَـتْ مُستعمَــرَه

لا تـرجُ بسمـةَ ثغرِها يومـاً، فقــدْ

سقـطَت مـن العِقدِ الثمـينِ الجوهـرة

قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا

واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعذرة

ولْتبتلــع أبيــاتَ فخــرِكَ صامتــاً

فالشعـرُ فـي عـصرِ القنـابلِ.. ثـرثرة

والسيفُ في وجهِ البنـادقِ عاجـزٌ

فقـدَ الهُـــويّـةَ والقُــوى والسـيـطـرة

فاجمـعْ مَفاخِــرَكَ القديمــةَ كلَّهــا

واجعـلْ لهـا مِن قــاعِ صدرِكَ مقبـرة

وابعثْ لعبلــةَ فـي العـراقِ تأسُّفاً

وابعـثْ لها فـي القدسِ قبلَ الغرغرة

اكتبْ لهـا مـا كنــتَ تكتبُــــه لهــا

تحتَ الظـلالِ ، وفـي الليالي المقمـرة

يـا دارَ عبلــةَ بـالعـــراقِ تكلّمــي

هـل أصبحَـتْ جنّــاتُ بابــلَ مقفـــرة ؟

هـل نَهْـــرُ عبلةَ تُستبـاحُ مِياهُـهُ

وكلابُ أمـريكـا تُدنِّــس كـوثــرَه ؟

يـا فـارسَ البيداءِ.. صِرتَ فريسةً

عـبـداً ذلـيـلاً أسـوداً مـا أحقــرَه

متــطـرِّفــاً .. متخـلِّـفـاً.. ومخـالِفـاً

نَسَبوا لـكَ الإرهـابَ.. صِـرتَ مُعسكَـرَه

عَبْسٌ تخلّـت عنـكَ... هــذا دأبُهـم

حُمُــرٌ – لَعمــرُكَ - كلُّــهـا مستنفِـــرَه

فـي الجـاهليةِ .. كنتَ وحـدكَ قـادراً

أن تهــزِمَ الجيــشَ العـظيـمَ وتأسِـــرَه

لـن تستطيـعَ الآنَ وحــدكَ قهــرَهُ

فالزحـفُ مـوجٌ.. والقنـابــلُ ممطـــرة

وحصانُكَ العَرَبـيُّ ضـاعَ صـهيلُـهُ

بيـنَ الـدويِّ.. وبيـنَ صـرخــةِ مُجـبـــَرَه

هــلاّ سألـتِ الخيـلَ يا ابنةَ مـالـِـكٍ

كيـفَ الصـمــودُ ؟ وأيـنَ أيـنَ المـقــدرة !

هـذا الحصانُ يرى المَدافعَ حولَهُ

مـتــأهِّـبـاتٍ .. والـقـذائفَ مُشــهَــرَه

لو كانَ يدري ما المحاورةُ اشتكى

ولَـصـاحَ فـي وجــهِ القـطـيــعِ وحذَّرَه

يا ويحَ عبسٍ .. أسلَمُوا أعداءَهم

مفـتــاحَ خيمـتِهـم، ومَـدُّوا القنطـرة

فأتــى العــدوُّ مُسلَّحـــاً، بشقاقِهم

ونـفـاقِـهـم ، وأقــام فيـهـم مـنـبــرَه

ذاقـوا وَبَالَ ركوعِهـم وخُنوعِهـم

فالعيــشُ مُــرٌّ .. والهـزائـمُ مُنــكَــرَه

هـــذِي يـدُ الأوطــانِ تجزي أهلَها

مَـن يقتـرفْ في حقّهـا شـرّاً.. يَــرَه

ضاعت عُبَيلةُ .. والنياقُ .. ودارُها

لـم يبـقَ شــيءٌ بَعدَهـا كي نـخـســرَه

فدَعــوا ضميرَ العُــربِ يرقدُ ساكناً

فـي قبـرِهِ.. وادْعـوا لهُ .. بالمغـفـرة

عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ .. وريشتي

لـم تُبـقِ دمعـاً أو دمـاً فـي المـحبـرة

وعيونُ عبلـةَ لا تــزالُ دموعُهـــا

تتـرقَّـبُ الجِسْـرَ البعيـدَ.. لِتَعـبُــرَه

ابو فراس الحمداني في أسره

أمَا لِجَمِيلٍ عِنْدَكُنّ ثَوَابُ،** وَلا لِمُسِيء عِنْدَكُنّ مَتَابُ؟

لَقَد ضَلّ مَنْ تَحوِي هوَاهُ خَرِيدة ٌ،** و قدْ ذلَّ منْ تقضي عليهِ كعابُ

و لكنني - والحمدُ للهِ – حازمٌ** أعزُّ إذا ذلتْ لهنَّ رقابُ

وَلا تَمْلِكُ الحَسْنَاءُ قَلْبيَ كُلّهُ** و إنْ شملتها رقة ٌ وشبابُ

وَأجرِي فلا أُعطي الهوَى فضْلَ مقوَدي* وَأهْفُو وَلا يَخْفَى عَلَيّ صَوَابُ

إذا الخِلّ لَمْ يَهْجُرْكَ إلاّ مَلالَة ً* فليسَ لهُ إلا الفراقَ عتابُ

إذَا لَمْ أجِدْ مِنْ خُلّة ٍ ما أُرِيدُهُ** فعندي لأخرى عزمة ٌ وركابُ

وَلَيْسَ فرَاقٌ ما استَطَعتُ، فإن يكُن** فراقٌ على حالٍ فليسَ إيابُ

صبورٌ ولوْ لمْ تبقَ مني بقية ٌ*** قؤولٌ ولوْ أنَّ السيوفَ جوابُ

وَقُورٌ وأحْدَاثُ الزّمَانِ تَنُوشُني** وَفي كُلّ يَوْمٍ لَفْتَة ٌ وَخِطَابُ

وَألْحَظُ أحْوَالَ الزّمَانِ بِمُقْلَة ٍ** بها الصدقُ صدقٌ والكذابُ كذابُ

بِمَنْ يَثِقُ الإنْسَانُ فِيمَا يَنُوبُهُ** وَمِنْ أينَ للحُرّ الكَرِيمِ صِحَابُ؟

وَقَدْ صَارَ هَذَا النّاسُ إلاّ أقَلَّهُمْ*** ذئاباً على أجسادهنَّ ثيابُ

تغابيتُ عنْ قومي فظنوا غباوة** ً بِمَفْرِقِ أغْبَانَا حَصى ً وَتُرَابُ

وَلَوْ عَرَفُوني حَقّ مَعْرِفَتي بهِم*** إذاً عَلِمُوا أني شَهِدْتُ وَغَابُوا

وَمَا كُلّ فَعّالٍ يُجَازَى بِفِعْلِهِ،** و لا كلِّ قوالٍ لديَّ يجابُ

إلى الله أشْكُو أنّنَا بِمَنَازِلٍ*** تحكمُ في آسادهنَّ كلابُ

تَمُرّ اللّيَالي لَيْسَ للنّفْعِ مَوْضِعٌ** لديَّ ، ولا للمعتفينَ جنابُ

وَلا شُدّ لي سَرْجٌ عَلى ظَهْرِ سَابحٍ*** ولا ضُرِبَتْ لي بِالعَرَاءِ قِبَابُ

و لا برقتْ لي في اللقاءِ قواطعٌ*** وَلا لَمَعَتْ لي في الحُرُوبِ حِرَابُ

ستذكرُ أيامي " نميرٌ" و" عامرٌ** و" كعبٌ " على علاتها و" كلابُ "

أنا الجارُ لا زادي بطيءٌ عليهمُ** وَلا دُونَ مَالي لِلْحَوَادِثِ بَابُ

وَلا أطْلُبُ العَوْرَاءَ مِنْهُمْ أُصِيبُهَا*** وَلا عَوْرَتي للطّالِبِينَ تُصَابُ

وَأسْطُو وَحُبّي ثَابِتٌ في صُدورِهِمْ وَأحلُمُ عَنْ جُهّالِهِمْ وَأُهَابُ

بَني عَمّنا ما يَصْنعُ السّيفُ في الوَغى** إذا فلَّ منهُ مضربٌ وذبابُ ؟

وَرُبّ كَلامٍ مَرّ فَوْقَ مَسَامِعي*** شِدَادٌ عَلى غَيْرِ الهَوَانِ صِلابُ

بَني عَمّنَا نَحْنُ السّوَاعِدُ والظُّبَى*** ويوشكُ يوماً أنْ يكونَ ضرابُ

فَعَنْ أيّ عُذْرٍ إنْ دُعُوا وَدُعِيتُمُ*** أبَيْتُمْ، بَني أعمَامِنا، وأجَابُوا؟

وَمَا أدّعي، ما يَعْلَمُ الله غَيْرَهُ*** رحابُ " عليٍّ " للعفاة ِ رحابُ

و أفعالهُ للراغبين َ كريمة ٌ*** و أموالهُ للطالبينَ نهابُ

و لكنْ نبا منهُ بكفي صارمٌ*** و أظلمُ في عينيَّ منهُ شهابُ

وَأبطَأ عَنّي، وَالمَنَايَا سَرِيعة ٌ*** وَلِلْمَوْتِ ظُفْرٌ قَدْ أطَلّ وَنَابُ

فأَحْوَطَ لِلإسْلامِ أنْ لا يُضِيعَني*** و لي عنهُ فيهِ حوطة ٌ ومنابُ

ولكنني راضٍ على كل حالة ٍ*** ليعلمَ أيُّ الحالتينِ سرابُ

و ما زلتُ أرضى بالقليلِ محبة ً*** لديهِ وما دونَ الكثيرِ حجابُ

وَأطلُبُ إبْقَاءً عَلى الوُدّ أرْضَهُ*** و ذكرى منى ً في غيرها وطلابُ

كذاكَ الوِدادُ المحضُ لا يُرْتَجى لَهُ** ثوابٌ ولا يخشى عليهِ عقابُ

فكيفَ وفيما بيننا ملكُ قيصرٍ*** وَللبَحْرِ حَوْلي زَخْرَة ٌ وَعُبَابُ

أمنْ بعدِ بذلِ النفسِ فيما تريدهُ أُثَابُ بِمُرّ العَتْبِ حِينَ أُثَابُ؟

فَلَيْتَكَ تَحْلُو، وَالحَيَاة ُ مَرِيرَة ٌ*** وَلَيْتَكَ تَرْضَى وَالأَنَامُ غِضَابُ

وليت الذي بيني وبينك عامر*** و بيني وبين العالمين خراب

إذا صح منك الود فالكل هين*** فكل الذي فوق التراب تراب

lundi 7 décembre 2009

وأمطرت لـؤلـؤا

أجمل ما قيل في الشعر

وأمطرت لـؤلـؤا
نالت على يدهـــا مالم تنله يدي ***** نقشا على معصم أوهت به جلدي

كأنه طرق نمل في أناملهــــا ***** أو روضة رصعتها السحب بالبرد

وقوس حاجبها من كل ناحيـــة ***** ونبل مقلتهـــا ترمي به كبدي

مدت مواشطها في كفها شركــا ***** تصيد قلبي به من داخل الجسـد

إنسية لو رأتهـا الشمس ما طلعت *****من بعد رؤيتها يومــا على أحد

سألتها الوصل , قالت :لا تغر بنا ***** من رام منــا وصالا مات بالكمد

فكم قتيل لنا بالحب مـات جوى ***** من الغــــرام ولم يبدئ ولم يعد

فقلت أستغفر الرحمن من زلل ***** إن المحب قليل الصبــر والجلـد

قد خلفتني طريحـا وهي قائلة : ***** تأملـــوا كيف فعل الظبي بالأسد

قالت لطيف خيال زارها ومضى****** بالله صفــه ولا تنقص ولا تـزد

فقال : خلفته لو مات من ظمأ ***** وقلت : قف عن ورود الماء , لم يرد

قالت:صدقت ألوفا في الحب شيمته ***** يا برد ذلك الذي قالت على كبدي

واسترجعت سألت عني فقيل لهــا *****مـا فيه من رمق , دقت يدا بيد

واستمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت ****وردا وعضت على العناب بالبرد

وأنشدت بلســان الحـال قائلة **** من غير كره , ولا مطل,ولا مدد

والله مــا حزنت أخت لفقــد أخ ***** حزني عليه ولا أم على ولد

إن يحسدوني على موتي , فوا أسفي*** حتى على الموت لا أخلو من الحسد

samedi 5 décembre 2009

الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟

إنها النفس كيف تحارب النفس ..
إن كلمة ( نفس ) هي كلمة في منتهى الخطورة ، وقد ذكرت في القرآن الكريم في آيات كثيرة ، يقول الله تبارك وتعالى :
في سورة ( ق ){ ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد }
إن هناك مجموعة من الناس ليست بالقليلة تحارب عدو ضعيف جداً إسمه ( الشيطان ) والناس هنا تتساءل : نحن نؤمن بالله عز وجل ، ونذكره ، ونصلي في المسجد ، ونقرأ القرآن ، ونتصدق ، و ..... و...... و .... الخ
وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب ! ! !
والسبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ، يقول الله تعالى في محكم كتابه {{ إن كيد الشيطان كان ضعيفا }}
إنما العدو الحقيقي هو ( النفس ) ، نعم ... فالنفس هي القنبلة الموقوتة ، واللغم الموجود في داخل الإنسان احبتي في الله , يقول الله تبارك وتعالى :
سورة ( الإسراء ) :{ اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا }
وقوله تبارك وتعالى :سورة ( غافر ) : { اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب }}وقوله تبارك وتعالى :سورة ( المدثر ) : { كل نفس بما كسبت رهينة }
وقوله تبارك وتعالى : سورة ( النازعات ) : { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى } وقوله تبارك وتعالى : سورة ( التكوير ) : { علمت نفس ما أحضرت }
لاحظوا يا أيها الأحبة أن الآيات السابق ذكرها تدور حول كلمة ( النفس ) ، فما هي هذه النفس؟؟؟
يقول العلماء : أن الآلهة التي كانت تعبد من دون الله (( اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع،وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى ))
كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إله مزيف مازال يعبد من دون الله ، ويعبده كثير من المسلمين ،يقول الله تبارك وتعالى : {{ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه}} , ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني ولا لآمر ولا لناهي ولا لداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك تجده يفعل ما يريد يقول الإمام البصري :
وخالف النفس والشيطان واعصهما
لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم
كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) وجريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا) وجريمة ( كفر إبليس) لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب .
ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى :
{ فطوعت له نفسه قتل أخيه }
عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !!! وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا سوف يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان فيا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟؟
إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضاً توسوس لك ، نعم ...
( إن النفس لأمارة بالسوء )
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ، فالشيطان خطر .. ولكن النفس أخطر بكثير ... لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور
قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم :

{{ وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ}} سوره يوسف

mercredi 2 décembre 2009

وصف الجنة للإمام علي رضي الله عنه

النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت ***** أن السعادة فيها ترك ما فيها

لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنها ***** إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها

فإن بناها بخير طاب مسكنُه ***** وإن بناها بشر خاب بانيها

أموالنا لذوي الميراث نجمعُها ***** ودورنا لخراب الدهر نبنيها

أين الملوك التي كانت مسلطنةً ***** حتى سقاها بكأس الموت ساقيها

فكم مدائنٍ في الآفاق قد بنيت ***** أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها

لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيها ***** فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها

لكل نفس وان كانت على وجلٍ ***** من المَنِيَّةِ آمالٌ تقويها

المرء يبسطها والدهر يقبضُها ***** والنفس تنشرها والموت يطويها

إنما المكارم أخلاقٌ مطهرةٌ ***** الدين أولها والعقل ثانيها

والعلم ثالثها والحلم رابعها ***** والجود خامسها والفضل سادسها

والبر سابعها والشكر ثامنها ***** والصبر تاسعها واللين باقيها

والنفس تعلم أنى لا أصادقها***** ولست ارشدُ إلا حين اعصيها

واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها ***** والجار احمد والرحمن ناشيها

قصورها ذهب والمسك طينتها ***** والزعفران حشيشٌ نابتٌ فيها

أنهارها لبنٌ مصفى ومن عسل ***** والخمر يجري رحيقاً في مجاريها

والطير تجري على الأغصان عاكفةً ***** تسبحُ الله جهراً في مغانيها

من يشتري الدار في الفردوس يعمرها ***** بركعةٍ في ظلام الليل يحييه

mardi 1 décembre 2009

عجبا لك يا أبن آدم

عجبا لك يا أبن آدم


1- عندما تولد يؤذن فيك من غير صلاة .. وعندما تموت يصلى عليك من غير أذان ..

2- عندما تولد لا تعلم من الذي أخرجك من بطن أمك .. وعندما تموت لا تعلم من الذي حملك على الأكتاف ..


3- عندما ولدت تغسَّل وتنظَّف .. وعندما تموت تغسَّل وتنظَّف ..

4- عندما تولد يفرح بك والديك وأهلك .. وعندما تموت يبكي عليك والديك وأهلك ..


5- خلقت يا ابن آدم من تراب .. فسبحان من يجعلك بعد الموت تُدخل في التراب ..

6- عندما كنت في بطن أمك كنت في مكان ضيِّق وظلمة .. وعندما تموت تكون في مكان ضيِّق وظلمة ..


7- عندما وُلِدت يغطى عليك بالقماش لكي يستروك .. وعندما تموت تكفن بالقماش لكي يستروك ..

8- عندما ولدت وكبرت يسألك الناس عن شهادتك وخبراتك .. وعندما تموت لا تسأل إلا عن عملك الصالح فقط .. فماذا أعددت ؟؟

يــــــــــارب

اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي..
أو مددت إليه يدي.. أو تأملته ببصري.. أو أصغيت إليه بأذني.. أو نطق به لساني..
أو أتلفت فيه ما رزقتني ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك..
فسترته علي وسألتك الزياد ة فلم تحرمني ولا تزال عائدا علي بحلمك وإحسانك..
يا أكرم الأكرمين اللهم إني أستغفرك من كل سيئة ارتكبتها في بياض النهار وسواد الليل
في ملأ وخلاء وسر وعلانية.. وأنت ناظر إلي اللهم إني أستغفرك من كل فريضة أوجبتها علي في آناء الليل والنهارتركتها خطأ أو عمدا أو نسيانا أوجهلا
وأستغفرك من كل سنة من سنن سيد المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه
و على أله وصحبه وسلم تركتها غفلة أو سهوا أو نسيانا أو تهاونا أو جهلا أو قلة مبالاة بها
.. أستغفر الله .. وأتوب إلى الله..
مما يكره الله قولا وفعلا ..
وباطنا وظاهر ا