بسم الله الرحمن الرحيم
وصية عمر بن عبد العزيز لأبنائه عندما حضرته الوفاة
لما حضرت عمر بن عبد العزيز-رضي الله عنه -الوفاة بعد احتسائه سما وضع له وكان عمره (41)عاما،وكان له من الأبناء (17)ذكرا وأنثى، وفي لحظات النزاع قيل له:ما تركت لأبنائك يا أمير المؤمنين؟ قال:تركت لهم تقوى الله فإن كانوا صالحين فإن الله يتولى الصالحين، وإن لم يكونوا صالحين لو تركت لهم مال قارون ما أغنى عنهم شيئاً.
لقد استحق هذا الخليفة مدح الشاعر كُثيّر:
وصدّقت بالفعل المقال مع الذي====أتيت فأمسى راضياً كلُّ مسلمِ
وقد لبست لبس الهلوك ثيابها====تراءى لك الدنيا بكفٍّ ومعصمِ
وتومضُ أحياناً بعينٍ مريضةٍ====وتبسم عن مثل الجمان المنظّمِ
فأعرضت عنها مشمئزاً كأنما====سقتك مدوفا من سمامٍ وعلقمِ
تركت الذي يفنى وإن كان مونقا====واّثرت ما يبقى برأيٍ مصممِ
وأضررت بالفاني وشمّرت للذي====أمامك في يوم من الشر مظلمِ
ترى ماذا أعد حكام دول الضرار ليوم تشخص فيه الأبصار امام الملك الجبار،هناك سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ((خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه))
وصية عمر بن عبد العزيز لأبنائه عندما حضرته الوفاة
لما حضرت عمر بن عبد العزيز-رضي الله عنه -الوفاة بعد احتسائه سما وضع له وكان عمره (41)عاما،وكان له من الأبناء (17)ذكرا وأنثى، وفي لحظات النزاع قيل له:ما تركت لأبنائك يا أمير المؤمنين؟ قال:تركت لهم تقوى الله فإن كانوا صالحين فإن الله يتولى الصالحين، وإن لم يكونوا صالحين لو تركت لهم مال قارون ما أغنى عنهم شيئاً.
لقد استحق هذا الخليفة مدح الشاعر كُثيّر:
وصدّقت بالفعل المقال مع الذي====أتيت فأمسى راضياً كلُّ مسلمِ
وقد لبست لبس الهلوك ثيابها====تراءى لك الدنيا بكفٍّ ومعصمِ
وتومضُ أحياناً بعينٍ مريضةٍ====وتبسم عن مثل الجمان المنظّمِ
فأعرضت عنها مشمئزاً كأنما====سقتك مدوفا من سمامٍ وعلقمِ
تركت الذي يفنى وإن كان مونقا====واّثرت ما يبقى برأيٍ مصممِ
وأضررت بالفاني وشمّرت للذي====أمامك في يوم من الشر مظلمِ
ترى ماذا أعد حكام دول الضرار ليوم تشخص فيه الأبصار امام الملك الجبار،هناك سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ((خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه))
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire